عوال الشهداء لوفد المرجعية الدينية العليا في بغداد : الفتوى حفظت شرف المؤمنات
عرفانا بما قدموه لأجل حفظ الوطن ومقدساته. تواصل لجنة بغداد لرعاية عوائل الشهداء المكلفة من قبل مكتب المرجعية الدينية العليا للسيد السيستاني دام ظله ويرافقهم مندوبي مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية التابعة لمكتب المرجعية الدينية العليا زياتها لعوائل الشهداء الكرام ووفقت لزيارة ( ٢٠ )عائلة في مناطق سبع قصور /حي البساتين التابعة للعاصمة بغداد. لإيصال سلام ودعاء ومواساة السيد المرجع الأعلى الإمام السيستاني دام ظله والإطلاع على أحوالهم الصحية والمعاشية وتوفير احتياجاتهم الحياتية وكان اللقاء بذوي الشهداء مفعم بروح التضحية والفداء والوفاء للوطن ومقدساته. ...ومن حديث لوالدة الشهيد السعيد ( سعد عبد طعمة الفرطوسي ) لوفد اللجنة حين سماع نبأ استشهاد ولدي قلت فداء لعلي الأكبر عليه السلام ونثرت على جثمانه الحلوى حيث كانت هذه وصيته كونه كان عاشقا لشهادة ورفاقه يسمونه بعابس لحبه للجهاد والشهادة وكان يردد في أيامه الأخيرة وبحسرة انه سوف تنتهي معركتنا مع الانجاس الدواعش ولم ارزق الشهادة .ورغم أن لديه خمس اطفال لم ينثني لحديثي أو حديث الاهل والاقرباء بأن يترك الجهاد حيث أنه شارك من أول الفتوى. ...لكنه ابى ونال ما كان يتمناه وهي الشهادة بتاريخ ٣٠٦٢٠١٧.اما والد الشهيد السعيد (غيث ضياء حسن الكبعي )معبرا عن فتوى المرجعية. ..إنها حفظت شرف المؤمنات وان المعركة كانت مع معسكر يزيد لعنة الله عليه إلا أن الزمن تغير .
وقد حملت العوائل الكريمة وفد اللجنة سلامها الكثير وشكرها وامتنانها للسيد المرجع دام ظله على رعايته المستمرة لهم ودعوا الله أن يحفظ مرجعيتنا ذخرا لهم وللعراق. السلام على الشهداء يوم استشهدوا ويوم يبعثوا إحياء مستبشرين. والرفعة والفخر لذويهم النجباء. أسماء الشهداء السعداء
١.حسين نجم عبود البهادلي ٢.علاء كاظم رمضان العلوي ٣.سعد محمد حسن العلياوي ٤.يوسف سالم حويش الغريبي ٥.سعد عبد طعمة الفرطوسي ٦.عبادي عزيز لازم المالكي ٧.نعمة محمدفرج الحلفي ٨.مرتضى فالح رحيم الدليساوي ٩.عباس سامي راضي الدراجي ١٠.عماد جاسم محمد الحسيني ١١.غيث ضياء حسن الكعبي ١٢.محمد حيدر إسماعيل الكعبي ١٣.علي حسين علي الموسوي ١٤.محمد كاظم زاير البهادلي ١٥.خالد أحمد جسام الشمري ١٦.عادل عباس فاضل الزبيدي ١٧.وسام سلام كاظم الحريشاوي ١٨.سعد كاظم طاهر اللامي ١٩.عبد الرحمن نعيم الفريجي ٢٠.علي عبدالكريم المعموري.
