بحفاوة عالية ولائية ذوي الشهداء في الديوانية يستقبلون لجنة رعاية الشهداء التابعة للمرجعية

 بعد الانتهاء من المشاركة في طريق النور.. طريق زيارة الامام الحسين ع .. في الاربعينية

واصلت لجنة الشهداء في النجف والديوانية التابعة للمرجعبة الدينية العليا في النجف الاشرف وبمرافقة فرع مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية في الديوانية التابعة لمكتبه دام ظله الوارف ...واصلت زيارتها لعوائل الشهداء  في ناحية السدير التابعة لمحافظة الديوانية

فزارت 27 عائلة من عوائل شهداء الجيش والشرطة وسبايكر والحشد المقدس  .

وكان لزيارة اللجنة ونقلها ..لتعازي ومواساة المرجع الاعلى لعوائل الشهداء وشدة اهتمامه بهم وعظيم تأثرة لفقد أبنائهم.. وقع عظيم في نفوس تلك العوائل  حيث اعتبرت هذه الالتفاتة من سماحته ادام الباري تعالى وجوده اعظم تكريم لعوائلهم ولعشائرهم وهي بدورها وعدت ان تقدم كل ماتملك  من الاموال والاولاد والانفس من اجل حفظ الدين والوطن والاهل

 

ولقد رأينا في هذه الزيارات من المشاعر الولائية الشيء الكثير

اذ ان احدى الامهات الفاقدة لفلذة كبدها استقبلتنا بحفاوة شديدة وهي تردد  ولدي فداء للدين  فداء للوطن  فداء لكم ؛ المقدسات اغلى من اولادنا سنبقى نضحي باولادنا من اجل سلامة مقدساتنا لا احزن على ولدي فهو فداء للمذهب .

وهناك عائلة اخرى كان شيوخها يتسابقون الحديث حماسا وولاءا وتفانيا من اجل الدين والعرض وكانوا يكررون... لولا الفتوى المباركة ولولا هذه التضحيات الجسام... لما بقي لنا شيء ولاستبيحت مقدساتنا واعراضنا وانفسنا لا سامح الله ؛ ابناؤنا فداء لمرجعيتنا لديننا لاهلنا

 

أما قصص المضحين الاكرمين شهداء العز والفخر   أحدهم ما ان  سمع بتعرض على قاطع المسؤولية  بادر بالالتحاق وقطع اجازته الاعتيادية ولم يخبر أحدا الا اخيه وكان يقول لمن يسأله الى أين ذاهب يقول لدي عمل  

 وعند وصوله الى القاطع وجد التعرض من الدواعش على الوحدة المجاورة لوحدته  اندفع بكل ولاء وحمية بالتصدي للاوغاد المارقين واقتنص منهم 8  وحاز على اربعة من قطع السلاح التي كانت معهم وأثناء ذلك جرح لكنه رفض الاخلاء واستمر يحامي عن اخوانه ببسالة لا نضير لها ولكن شاءت ارادة الباري تعالى ان يلتحق بركب الشهداء لترفرف روحه الطاهرة مع ارواح السعداء خالدة مرضية .

كما ان الشهيد الاخر التحق الى وحدته صائما في الشهر الفضيل وما ان وصل الى وحدته اصر على ان يستلم الواجب بدلا عن اخوته رافضا للاستراحة من عناء السفر  وكان القدر ..اذ فجر ارهابي قذر صهريجا مفخخا على نقطته.. لتحلق روحه الزكية عاليا الى روح وريحان وجنة ورضوان

هذه صورتان من مئات بل الاف الصور التي سطرها ويسطرها المجاهدون الغيارى  في سبيل الله ودفعا للشر عن ارضهم واهلهم ومقدساتهم .

والشهداء الذين تمت زيارة عوائلهم هم:-

1  قاسم كشاش سرمك معيدي

2  حامد حسن موسى حسن

3  مهند عبد الكاظم عبد السادة

4  عماد غيث فهد حمزة

5  حمزة ناصر حسن جلاب

6  مرتضى رسول كاظم حمزة

7 محمد زهران حلواص فضالة

8  ليث فرحان سرحان الخزعلي

9  علي جبير راجي عصواد

10  عادل كاظم طلال غاوي

11  فرحان كامل طعمة بلوج

12كريم حسين علي مراد

13  صادق مالك حسان حمزة 

14صباح مهدي علي حسن

15احمد هاشم حسن

16  عقيل عبد الزهرة حسين عطيه

17  جعفر حسن جابر زعيور

18  احمد حمزة مزهر كزار

19  عباس صبر كريدي علي

20صادق كليف عبدالله سرحان

21  محمد كاظم طرير زغير

22  حمزة زير بطي حمود

23  علي هادي فنغش عيدان

24  ماجد شنين حرب عودة

25  قاسم شنين حرب عودة

26  سعد خضير حرب عودة

27  وسام راشد عسكر خشان